تكنولدج بودكاست الحلقة الثالثة والثمانون

صباح التكنولوجيا من جديد

هل تتسبب التكنولوجيا والثورات الصناعية في زيادة حدة التغيرات المناخية؟
تعدين العملات الرقمية يستهلك طاقة تعادل دولة كبيرة مثل النمسا والبرتغال
استخدام الأدوات التقنية الصناعية هل يعادل يخفف الآثار السلبية على الكوكب
الموسم الجديد برعاية:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعونا على كل منصات البودكاست:

 

    

استمعوا للبودكاست من هنا:

تقول الإحصائيات إن تعدين العملات المشفرة يستهلك طاقة تعادل دولة كبيرة مثل النمسا أو البرتغال، ويحتاج معالجة البيانات الضخمة Big Data إلى مستويات انبعاثات قد تتقارب مع تلك التي يتم إنتاجها من تربية الأبقار.
مع انطلاق Cop 27 برئاسة مصرية، في سنة صعبة على العالم كله، تناقش حلقة اليوم دور التكنولوجيا في الوصول للشكل الحالي من التغيرات المناخية ودورها في تصحيح مسار التغيرات دي أو تهدئة سرعة قطار التغيرات.
من أول الثورة الصناعية في القرن الـ18 درجة حرارة الأرض ارتفعت حوالي 1.5-1.8 درجة مئوية،
قالت مديرة برنامج المناخ في إريكسون العالمية إيميلي أولاندر إن تقنيات الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء قد تلعب دورا كبيرا في مسار التغير المناخي حيث إن الاعتماد على التقنيات دي يمكن من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بنسبة تصل إلى 15٪ بحلول عام 2030.
و جوجل أعلنت عن مشروع جديد لحماية الشعب المرجانية عن طريق زرع ميكروفونات لمساعدة العلماء للتعرف على  مدى سلامة الشعب.
تشير تقديرات وبيانات منظمة الأمم المتحدة أن أغلب الانبعاثات الضارة تصدُر عن عدد قليل من البلدان. وتتسبب 10 من أكبر الدول المتقدمة عالميًا في 68% من الانبعاثات الضارة، بينما 46% من هذه الانبعاثات تصدر عن ثلاث مناطق فقط هي الصين والولايات المتحدة ومنطقة الاتحاد الأوروبي، في حين 3% من الانبعاثات تصدر عن البلدان الأقل تسببًا في الانبعاثات الضارة ومنها أفريقيا.
وأكد أيمن عصام رئيس العلاقات الخارجية والحكومية والشئون القانونية في شركة فودافون مصر الراعي الاستراتيجي لمؤتمر Cop27 على أن مصر تلعب دورا محوريا في مؤتمر المناخ خلال العام الجاري للتأكيد على أحقية القارة الأفريقية في الاستفادة من الحشد التمويلي والحشد العالمي وراء تخفيف آثار التغيرات المناخية على القارة.
مصر بصفتها رئيس لمؤتمر المناخ تشارك بالعديد من المبادرات اللي بتعكس جهودها في تحقيق التنمية الصديقة للبيئة، منها مبادرة   climatech run للشركات الناشئة، والمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج نُوَفِّي اللي بيضم 9 مشروعات في مجالات المياه والغذاء والطاقة باستثمارات 15 مليار دولار.
تشير البيانات إلى أن التمويل المناخي على مستوى العالم سجل نحو 632 مليار دولار فقط في عام 2019/2020، وهو أقل بكثير من التمويل المطلوب سنويًا والمقدر بنحو 4.13 تريليون دولار، وبتأكد أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر عالميًا يحقق مكاسب مباشرة قدرها 26 تريليون دولار حتى عام 2030، كما أنه يمكن أن ينتج 65 مليون وظيفة، واستبدال محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، بمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كفيل بخفض التكاليف السنوية بما يصل إلى 23 مليار دولار سنويًا ويؤدي إلى تحفيز بقيمة 940 مليار دولار.
اترك تعليقا