
وصلت ثروة إيلون ماسك إلى مستوى تاريخي جديد، متجاوزة 600 مليار دولار لأول مرة، بعد تقييم حديث لشركة صواريخ الفضاء الخاصة به، “سبيس إكس”.
ووفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، تُقدّر ثروة أغنى رجل في العالم الآن بنحو 638 مليار دولار، بعد أن بلغت قيمة شركة “سبيس إكس” نحو 800 مليار دولار في صفقة بيع أسهم داخلية، لتصبح أكبر شركة خاصة في العالم من حيث التقييم.
ويمتلك ماسك نسبة 42% من أسهم الشركة، ما يقدّر قيمتها بحوالي 317 مليار دولار بعد خصم السيولة الخاصة بالشركات الخاصة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها ماسك قفزات هائلة في ثروته؛ فقد سجل أول مرة ثروته عند 100 مليار دولار في عام 2020، بعد ارتفاع قيمة “تسلا”، الشركة التي يشغل فيها منصب المدير التنفيذي.
وللمقارنة، عندما أُدرج ماسك لأول مرة على مؤشر المليارديرات في مايو 2013، كانت ثروته تقدر بـ4.8 مليار دولار فقط، ما يعكس نموًا هائلًا خلال أقل من عقدين.
ويُتوقع أن تشهد ثروته مزيدًا من الارتفاع إذا نجحت “سبيس إكس” في إجراء طرح عام أولي في العام المقبل، مع استهداف تقييم يصل إلى 1.5 تريليون دولار.
وفي هذه الحالة، قد ترتفع قيمة حصة ماسك إلى أكثر من 625 مليار دولار، ما يقترب به خطوة كبيرة من أن يصبح أول تريليونير في العالم.
وتُعدّ “سبيس إكس” رائدة في قطاع الإطلاقات الفضائية بفضل صواريخها “فالكون 9″، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإنترنت الفضائي عبر مشروع “ستارلينك”.
وقد حصلت الشركة على تقييم سابق بلغ نحو 400 مليار دولار في طرح ثانوي خلال يوليو الماضي.
وفي الوقت نفسه، يروّج ماسك لأفكار مبتكرة مثل إنشاء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في الفضاء، ما يعكس طموحه المتواصل لتوسيع حدود التكنولوجيا خارج الأرض.
ومع هذه الأرقام القياسية، يواصل ماسك تعزيز مكانته كأكثر شخص تأثيرًا وثروة في عالم التقنية، بينما تتزايد التكهنات حول إمكانية وصوله قريبًا إلى لقب أول تريليونير في التاريخ البشري.




