وقعت جامعة مصر للمعلوماتية، اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة بنك مصر، يمول من خلالها البنك منح دراسية كاملة لعدد من أوائل الثانوية العامة المنضمين للدراسة بالجامعة في كليات (الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، علوم الحاسب والمعلومات، الفنون الرقمية والتصميم) والتي تقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد احتياجات سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم البيانات وتكنولوجيا الأعمال، حيث يأتي ذلك ضمن التزام الجامعة بتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الخاصة بتقديم عدد من المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة بما يضمن تنمية القدرات العلمية للطلاب المتفوقة وتسليحهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
وتستهدف الاتفاقية الموقعة بين جامعة مصر للمعلوماتية ومؤسسة بنك مصر، تمويل 3 منح كاملة تشمل كافة المصروفات لإتمام العملية الدراسية، بالإضافة لتدريب طلاب الجامعة في البنك ضمن استراتيجية تمكين الطاقات الشابةالمتفوقة، للاستفادة منها عقب التخرج وتوطينها في الوظائف الحيوية بما يصب في مصلحة رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والتي تولي اهتماما كبيراً للاستثمار في البشر.
ووقع هذه الاتفاقية الهامة بين الجانبين، الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وذلك بحضور عاكف المغربي نائب رئيس مجلس إدارة البنك، والدكتورة فاطمة الجولي رئيس قطاع اتصالات المؤسسة، وهاني السمرة رئيس قطاع الموارد البشرية، ولفيف من قيادات ومسؤولي الجامعة والبنك.
من جانبها أشادت الدكتورة ويم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بتوقيع هذه الاتفاقية، موضحة أهمية عقد مثل هذه الشراكات بين الجامعة كمؤسسة تعليمية وبنك مصر أحد البنوك المصرية، وهو ما يساهم في تضافر الجهود المخلصة لمصلحة المنظومة التعليمية والارتقاء بالأجيال القادمة وإمداد المستقبل بكوارد لديها القدرة على التعامل مع معطياته وحداثته.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت، أن المنح الثلاث المقدمة من بنك مصر تشمل تغطية الرسوم الدراسية كافة، حيث تأتي هذه الاتفاقية ضمن التزام جامعة مصر للمعلوماتية بالتعاون مع المؤسسات لتعزيز الجهود الرامية للارتقاء بخريجي الجامعة لأعلى المستويات طبقاً للمعايير العالمية.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول انطلاقا من حرص البنك على مساندة قطاع التعليم ودعم التميز العلمي والمساهمة في تخريج جيل من الطلاب ذوي كفاءة عالية، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل في مصر.