المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
إعلان إي فينانس

“داروين” السعودية المصرية تجمع 325 ألف دولار في أولى جولاتها التمويلية

أعلنت شركة “داروين” السعودية المصرية المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، إغلاق جولة تمويلية مؤسسية بقيمة 325 ألف دولار.

وقاد الجولة Flat6Labs KSA، بالشراكة مع Glint Ventures، في خطوة تعكس تصاعد ثقة المستثمرين المحليين في إمكانات الذكاء الاصطناعي المطوّر داخل المنطقة، وقدرته على المنافسة عالميًا.

وتأسست “داروين” في 2021 في القاهرة على يد رائدي الأعمال عماد الأزهري، ومحيي أبو علم، وبدأت رحلتها بتطوير منصة “ديمة” الذكية والتي باتت اليوم المنتج الرئيسي للشركة.

وتتجه “داروين” هذا التمويل إلى ترسيخ وجودها في السوق السعودية، عبر افتتاح مقر إقليمي جديد في حاضنة الابتكار “ذا جراج” في الرياض.

وتعد هذه الخطوة البداية الفعلية لتوسع أوسع داخل دول مجلس التعاون الخليجي على أن تتجه الشركة لاحقًا إلى أسواق دولية بحلول 2026.

“ديمة”

ومنصة “ديمة”، التي تم إطلاقها في أواخر عام 2024، تمثل محور الرؤية التقنية للشركة، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة فرق التسويق والعلاقات العامة في رصد وتحليل مشاعر الجمهور تجاه العلامة التجارية، واكتشاف الأزمات الإعلامية في وقت مبكر، وتحليل التغطية الإعلامية بشكل لحظي.

وقد حظيت المنصة بقبول واسع منذ إطلاقها، إذ يستخدمها أكثر من 300 متخصص في ست دول عربية، ضمن قطاعات تشمل الاتصالات، الخدمات المالية، الأغذية والمشروبات، العقارات، الطيران، والقطاع الحكومي.

وتتبنى “داروين”، رغم إمكانات التوسع وتعدد الفرص، نهجًا محافظًا في الابتكار، يركّز على تعظيم قيمة “ديمة” بدلاً من التشعب في منتجات جديدة.

ويؤكد محيي أبو علم، الشريك المؤسس، أن الشركة لا تسعى إلى التوسع الأفقي في الوقت الحالي، بل تركّز على “تطوير المنصة بناءً على بيانات الاستخدام وملاحظات العملاء الحقيقيين”.

ومع اقتراب الشركة من ترسيخ حضورها في الأسواق الخليجية، تتحضّر “داروين” لمرحلة جديدة تبدأ في 2026، تستهدف خلالها دخول أسواق عالمية، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أدوات ذكية تواكب التسارع في قطاع الاتصال المؤسسي والتحليل الإعلامي.

وتقدم “داروين” نموذجًا لشركة ناشئة تعرف جيدًا من أين تبدأ، وإلى أين تتجه؛ إذ لا تكتفي بتقنيات واعدة، بل تنطلق برؤية استراتيجية واضحة تقودها من أسواق محلية إلى طموحات عالمية.

اترك تعليقا