إعلان إي فينانس

“سامسونج” تتصدر قائمة الشركات الأكثر نموًا بسوق الهواتف.. “وأبل” في الإيرادات

حقق سوق سوق الهواتف الذكية العالمي نموًا وصل إلى 8% على أساس سنوي ليصل إلى 289.1 مليون وحدة شحن في الربع الثاني من عام 2024، ووصل متوسط سعر البيع إلى أعلى مستوى له في الربع الثاني.
وذكر موقع، “كاونتربوينت”، أن شركة سامسونج اقتنصت المركز الأول عالميًا، بحصلة بلغت 19% من الشحنات، وصنفت شركة Xiaomi على أنها من أكثر الشركات نموًا في الشحنات بنسبة 27% على أساس سنوي
وفيما يتعلق بالإيرادات سجلت شحنات شركة أبل نموًا في الإيرادات بحصة بلغت 42% بنهاية الربع الثاني من عام 2024، كما نمت إيرادات Samsung بنسبة 5٪ على أساس سنوي، بسبب النمو في متوسط سعر البيع وكذلك الشحنات، وكانت شركة Xiaomi الأسرع في نمو الإيرادات في الربع الثاني على التوالي، حيث حافظت على أداء قوي في أسواقها الرئيسية.
كما نمت إيرادات السوق خارج أكبر خمس شركات تصنيع المعدات الأصلية بشكل كبير، مدفوعة بزيادة الإيرادات من العلامات التجارية Huawei و HONOR و Motorola و Transsion .
تصدرت شركة سامسونج شحنات الهواتف الذكية العالمية خلال الربع، مدفوعة بالأداء القوي لسلسلة Galaxy A بالإضافة إلى الزخم المستمر لسلسلة Galaxy S24، واستحوذت شركة سامسونج على خمسة مراكز في أفضل 10 هواتف ذكية مبيعًا.
ومن بين العلامات التجارية الخمس الأولى في النمو، كانت Xiaomi هي العلامة التجارية الأسرع نموًا تليها vivo .
بالنسبة لشركة Xiaomi، كانت مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية هي محركات النمو الرئيسية، بينما اكتسبت أيضًا زخمًا في أسواقها التقليدية مثل الصين والهند ودول آسيا والمحيط الهادئ الرئيسية.
وظلت الصين بالنسبة لشركة vivo هي المحرك الرئيسي للنمو إلى جانب الهند ودول جنوب آسيا، وكانت هواوي وهونور وموتورولا وترانسيون العلامات التجارية الرئيسية الأخرى التي حققت مكاسب خلال الربع، وواصلت هواوي زخمها القوي في الصين والذي كان السبب الرئيسي لنموها.
حققت العلامات التجارية Transsion ، TECNO وitel وInfinix، أداءً قويًا في أوروبا الشرقية والهند والشرق الأوسط وأفريقيا، وكانت أسواق الهند وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية هي محركات النمو لشركة Motorola,
وشهدت شركة OPPO انخفاضًا طفيفًا في شحناتها، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض شحنات شركة OnePlus، وتواجه شركة OnePlus منافسة شرسة في أسواقها الرئيسية.
ومن جانبه، علق المحلل براشير سينغ: “سجلت شحنات الهواتف الذكية نموًا قويًا مع استمرار المناطق الرئيسية في مسار التعافي. وبرزت منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية باعتبارها أسرع المناطق نموًا مع استمرار شركات تصنيع المعدات الأصلية الصينية في دفعها العدواني بمساعدة الطلب المتزايد في الأسواق الأصغر في المنطقة”.
وأضاف: “سجلت أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ نموًا مزدوج الرقم. ونمت سوق الصين بفضل الأداء القوي في مبيعات 618، والتي تضمنت خصومات كبيرة على الأسعار بما في ذلك هاتف آيفون من إنتاج شركة آبل”.
وأكمل: “تحسنت معنويات المستهلكين في العديد من الأسواق الأوروبية، وهو ما انعكس في نمو شحنات الهواتف الذكية في المنطقة، وخاصة في أوروبا الغربية، التي نمت بشكل أسرع من أوروبا الوسطى والشرقية، كما سجلت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نموًا أحادي الرقم بسبب بيئة اقتصادية أكثر ملاءمة بالإضافة إلى الدفع المتزايد من شركات تصنيع المعدات الأصلية الصينية، ومع ذلك، شهدت الهند انخفاضًا طفيفًا بسبب الركود الموسمي الذي تفاقم بسبب موجة الحر الشديدة”.
وفيما يتعلق بالتوقعات على المدى القريب، قال مدير الأبحاث تارون باتاك : “من حيث الشحنات، نرى انتعاشًا تدريجيًا لسوق الهواتف الذكية العالمية. ومن المرجح أن يؤدي اتجاه الترقية المستمر، إلى جانب اتجاه الذكاء الاصطناعي، إلى زيادة متوسط سعر البيع والإيرادات في الأرباع القادمة”.

اترك تعليقا