قالت شركة «لينوفو» اليوم إنها تتواجد في 180 سوقاً وأكثر من 30 موقعاً تصنيعياً حول العالم، بالإضافة إلى امتلاكها مراكز للبحث والتطوير في 5 دول هي أمريكا والصين واليابان والبرازيل، وما يزيد عن 63 ألف موظف حول العالم.
وقال روني مزرعاني مدير عام لينوفو، عن دول مصر والأردن ولبنان وشمال وغرب افريقيا عن زيادة إيراداتها في الربع الثاني من عام 2020/2021 بنحو 14.5 مليار دولار، بنمو قدره 7% عن نفس الفترة في العام السابق، وارتفع صافي الدخل بنحو 52 % عن العام السابق، ليحقق دخل قدره 470 مليون دولار موضحًا أن الأرباح ارتفعت بنسبة 28%، محققة 565مليون دولار في الربع الثاني من عام 2020/2021 مقابل الـ442 مليون دولار المحققة في ذات الفترة من العام السابق.
وأشار خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة اليوم، إلى أن المجموعة نجحت في سوق أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية (PCSD) في زيادة إيراداتها لتصل إلى 11.5 مليار دولار أمريكي، بنمو قدره 8% عن العام الماضي، مشددًا على احتفاظها بالمرتبة الأولى في سوق أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية في جميع أنحاء العالم. ينعكس هذه الإنجازات كما في الدول كالتالي، وحافظت على هامش ربح بنسبة 6.3%.
وطبقًا لإحصائيات مؤسسة الأبحاث التسويقية «IDC»، تتصدر Lenovo سوق أجهزة الكمبيوتر العالمية بحصة سوقية رقم 1 وتستحوذ Lenovo على %23.6 من مبيعات أجهزة الحاسبات عالميًّا.
وارتفعت إيرادات في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 39% مقارنة بالربع الماضي، كما حققت توسع في أسواق رئيسية مثل أمريكا اللاتينية وامريكا الشمالية وأوروبا.
وأشار مزرعاني ارتفعت إيرادات لينوفو من منتجاتها بسوق البرمجيات والخدمات بنحو 11% عن العام السابق لتصل إلى 1.48 بليون دولار.
لفت إلى أن وجودها في 30 موقعًا حول العالم، ساعدها على التمتع بقدرة كبيرة من المرونة خلال COVID-19 بما ساعدها على نقل الإنتاج واستعادة القدرة الإنتاجية لتلبية طلبات العملاء.
وأكد على أن «لينوفو» لم تلجأ إلى التسريح أو خفض الرواتب أو إلغاء مزايا العاملين. علاوة على ذلك ، تم تشغيل مصانعها بالكامل دون أي إغلاق ، باستثناء الإغلاق الجزئي في بعض البلدان، مع الامتثال للإجراءات الاحترازية لكل بلد.
وأكد على أنها اعتمدت سياسة عمل مرنة، مما يعني أن موظفيها يمكنهم العمل عن بُعد إذا أرادوا ذلك