“ماجد الفطيم” شريك استراتيجي للمركز العقاري التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT

 

أعلنت “ماجد الفطيم”، العاملة في مجال تطوير وإدارة مراكز التّسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والتّرفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن انضمامها كشريك استراتيجي رسمي للمركز العقاري التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT. وستلتحق “ماجد الفطيم” من خلال هذ الشراكة بشبكة عالمية تشمل حوالي 1300 من خريجي المركز في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والباحثين والمؤسسات التابعة له إضافة إلى 30 شريكًا استراتيجيًّا عالميًا في القطاع العقاري.

وستفتح هذه الشراكة بين “ماجد الفطيم” ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا آفاقًا جديدة للتعاون في البحث المعمّق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتوفير فرص تنمية المهارات في القطاع العقاري لمديري وموظفي الشركة، بالإضافة إلى توفير الموارد لأعضاء هيئة التّدريس وطلاب المعهد لتطبيق المفاهيم والحلول المبتكرة على أرض الواقع. كما ستتيح الشراكة للأساتذة والباحثين والطلبة إمكانيّة التواصل مع الإدارة التنفيذية وفرق العمل في “ماجد الفطيم” ومحفظتها الواسعة والمتنوعة من المشاريع العقارية، بما في ذلك مراكز التسوّق والمجمعات السكنية المتكاملة التابعة لها في المنطقة.

 قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: “بصفتها أول مطور عقاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينضم كشريك استراتيجي إلى المركز العقاري التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تفتخر ماجد الفطيم العقارية بالعمل مع الأساتذة والطلاب المتميزين في هذا المعهد الذي يعدّ أحد أهمّ المؤسسات الأكاديمية المرموقة على مستوى العالم. كما يسعدنا إتاحة خبراتنا في إدارة أكثر الوجهات تميزًا في المنطقة أمام هيئة المعهد التدريسية وطلبته المهتمين بالمجال العقاري، لتسليط الضوء على طموحاتنا وخططنا الهادفة إلى إعادة ابتكار وتطوير العديد من هذه التجارب.”

ويُعتبر المركز العقاري التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من أبرز المراكز التي تقدم منصة متعددة التخصصات لدراسة العقارات والممارسات المرتبطة بها في العالم، حيث يضمّ أساتذة وباحثين في عدد من المجالات، منها: التصميم والتخطيط الحضري، والاقتصاد الحضري والبيئي، والاستدامة وتكنولوجيا المناخ، والابتكار الرقمي والتكنولوجيا العقارية، والتمويل والاستثمار العقاري، وإدارة وتسليم المشاريع، والذكاء الاصطناعي/ التعلم الآلي وعلوم البيانات، وغيرها من المواضيع التي تهمّ قطاع العقارات العالمي.

من جهته، قال البروفيسور كايروس شين، المدير التنفيذي للمركز العقاري التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “يجمع المركز العقاري التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بين التقنية والابتكار والبيئة المبنيّة، ويضم نخبة من المفكرين الرّواد على مستوى العالم في مختلف التخصّصات، والذين يقدمون لنا فهمًا أفضل للكيفية التي يعمل من خلالها القطاع العقاري حاليًا وسبل استمراره في التطوّر. والأهمّ أننا نعمل مع شركة عقارية بارزة مثل ماجد الفطيم لتطبيق النظريات وتعزيز فهم القضايا الراهنة الأكثر إلحاحًا، مثل التحوّل الرقمي والاستجابة للنمو الحضري والاستدامة والمرونة وتوجّهات المستهلكين.”

ويقود المركز عددًا من المبادرات البحثية التي تركّز على مواضيع محددة ومن بينها مبادرة المناخ والعقار، ومبادرة التكنولوجيا العقارية، ومنصة ديناميكيات الأسعار، ومبادرة العقارات الآسيوية. كما يتعاون مع الكلّيات والإدارات الأخرى في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بما في ذلك المختبر الإعلامي ومبادرة التنقّل لدمج أحدث الأفكار والنظرات المتعمقة من أجل تحسين البيئة المبنية

اترك تعليقا