المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
إعلان إي فينانس

ماليزيا تكشف عن أول معالج ذكاء اصطناعي محلي لتعزيز حضورها العالمي

أعلنت شركة ماليزية ناشئة في مجال تصميم الرقائق، عن تطوير أول معالج ذكاء اصطناعي محلي، في خطوة تُعد إنجازًا تكنولوجيًا بارزًا لماليزيا في سباقها نحو تعزيز مكانتها على خريطة الذكاء الاصطناعي العالمية.

وكشفت شركة “سكاي تشيب SkyeChip” عن معالجها الجديد “MARS1000” خلال فعالية صناعية، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج.

ورغم أن المعالج لا يتمتع بقوة الرقائق المتقدمة التي تنتجها شركات مثل “إنفيديا”، إلا أن إطلاقه يمثل محطة مهمة في جهود ماليزيا لتعزيز قدراتها التقنية.

وتسعى ماليزيا بالفعل إلى لعب دور أكبر في صناعة أشباه الموصلات، حيث تمتلك قاعدة متنامية في قطاع تصنيع الرقائق.

وفي أواخر عام 2024، أعلنت الحكومة عن تأسيس “المكتب الوطني للذكاء الاصطناعي”، وهي هيئة متخصصة تركز على سبعة محاور رئيسية، من بينها تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووضع أطر تنظيمية لاستخدامها، إضافة إلى ترسيخ معايير أخلاقية للتكنولوجيا الناشئة.

ويأتي هذا التطور وسط تقارير عن نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض قيود على بيع الرقائق الأمريكية الخاصة بالذكاء الاصطناعي لكل من ماليزيا وتايلاند، بدعوى منع تهريبها إلى الصين.

ورغم أن هذه الأنباء لم تتحول إلى قرارات رسمية بعد، أعلنت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية في 14 يوليو عن فرض شرط الحصول على تصاريح تجارية خاصة بالرقائق الأمريكية.

وبموجب هذه القواعد، يتعين على الأفراد والشركات إخطار الحكومة الماليزية قبل 30 يومًا على الأقل إذا كانوا يخططون لتصدير أو إعادة شحن رقائق الذكاء الاصطناعي المصنوعة في أمريكا.

ويعكس هذا الإعلان، موازنة ماليزيا بين طموحاتها التكنولوجية المتزايدة والتحديات الجيوسياسية التي تواجهها في خضم سباق عالمي محموم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقا