المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
إعلان إي فينانس

“هارمونيك” تطلق تطبيق دردشة لدعم الاستدلالات الرياضية الدقيقة

أعلنت شركة “هارمونيك”، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي شارك في تأسيسها الرئيس التنفيذي لشركة “روبنهود” فلاد تينيف، إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق دردشة على نظامي iOS وAndroid، يتيح للمستخدمين الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها “أرسطو”.

وتهدف الشركة من خلال هذا الإطلاق إلى توسيع نطاق الوصول إلى “أرسطو”، الذي تقول “هارمونيك” إنه يقدم إجابات “خالية من الهلوسة” في المسائل التي تتطلب تفكيرًا رياضيًا، وهي مزاعم جريئة في ظل المشكلات المعروفة حاليًا بشأن دقة نماذج الذكاء الاصطناعي، بحسب موقع “تيك كرانش”.

وتركز “هارمونيك” على تطوير ما تسميه “الذكاء الرياضي الفائق”، وتسعى مستقبلًا إلى دعم المستخدمين في مجالات تعتمد على الرياضيات مثل الفيزياء والإحصاء وعلوم الحاسوب.

وقال تودور آكيم، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك في “هارمونيك”، في مقابلة مع “تيك كرانش”: “أرسطو هو أول منتج متاح للجمهور يجري استدلالًا منطقيًا ويتحقق رسميًا من صحة المخرجات”.

وأكد أن “ضمن المجالات التي يدعمها أرسطو، وهي مجالات الاستدلال الكمي، نضمن عدم وجود أي هلوسات”.

وتخطط “هارمونيك” لاحقاً لإطلاق واجهة برمجة تطبيقات API تتيح للمؤسسات استخدام “أرسطو”، بالإضافة إلى إصدار تطبيق ويب للمستخدمين الأفراد.

وذكرت الشركة أن “أرسطو” حقق أداءً بمستوى الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولي لعام 2025، من خلال اختبار رسمي حُوّلت فيه المسائل إلى صيغة قابلة للقراءة الآلية.

وكانت كل من “جوجل” و”أوبن إيه آي” قد طورتا نماذج ذكاء اصطناعي حققت نتائج مماثلة هذا العام، ولكن باستخدام اختبارات غير رسمية بلغة طبيعية.

ويأتي إطلاق النسخة التجريبية بعد أسابيع قليلة من جمع “هارمونيك” تمويلاً بقيمة 100 مليون دولار في جولة استثمارية من الفئة B، قادتها شركة “كلينر بيركنز”، وبلغت قيمة الشركة آنذاك 875 مليون دولار.

ويُشار إلى أن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى تسعى حاليًا إلى تدريب نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على حل المسائل الرياضية، نظرًا إلى أن الرياضيات لا تقتصر على قيمتها العلمية، بل تُعد مجالًا يمكن التحقق من نتائجه بدقة، ما يتيح بناء قدرات منطقية قد تمتد إلى مجالات أخرى.

ورغم أن عمل نموذج “أرسطو” لا يزال محصورًا في نطاق محدد، إلا أن الوصول إلى أداء خالٍ من الهلوسة في الذكاء الاصطناعي يُعد تحديًا كبيرًا.

وأظهرت دراسات متعددة أن النماذج الرائدة في السوق لا تزال تُصدر معلومات خاطئة، بل إن معدل الهلوسة في بعض النماذج الجديدة بات أعلى من النماذج الأقدم.

اترك تعليقا