هل يمكن للتكنولوجيا حل مشكلات تغير المناخ…. حلول تقنية قد تجيب على السؤال الأصعب

في واحد من أهم المشكلات التي تواجه العالم الحديث تتكاتف كافة المؤسسات والشركات وحتى الدول والمؤسسات العالمية في محاولات جاهدة لاستيعاب أزمة تغير المناخ، ولطالما مثلت التكنولوجيا العصا السحرية لاستيعاب والسيطرة على الأزمات في الأوقات الصعبة.

 

ووفق عدد من التقارير الدولية المنشورة على كل من صحيفة «اندبندنت البريطانية» وتقارير أخرى منشورة بمعرفة شركة «كاسبرسكي» لأمن المعلومات يمكن تصنيف عدد من الحلول التي قد يلجأ لها البشر لاستخدام التكنولوجيا في الحد من تفاقم أزمة تغير المناخ.

 

  • تكثيف الغازات

 

وفق تقرير صادر عن شركة «كاسبرسكي» ارتفعت نسبة الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي لكوكب الأرض بنسبة 48% منذ الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، وتعمل التقنية الأخيرة على تكثيف غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وإعادة استخدامها في الصناعات التي تحتاج مثل تلك الغازات ومنها مصانع المشروبات الغازية وغيرها.

وتقوم شركة «Climair» بتنفيذ تلك النوعية من التكثيف وإعادة استخدام الغاز كما موضح في الفيديو:

  • علم هندسة المناخ

 

واحد من أهم النقاط التي يعاني منها العالم خلال الفترة الحالية هو الاحتباس الحراري، والارتفاع المستمر في درجة حرارة الأرض، حيث ارتفعت درجة حرارة الكوكب حوالي 1.1 درجة مئوية منذ القرن الماضي، وواحدة من أهم التكنولوجيات التي يمكن الاعتماد عليها هو عكس المزيد من ضوء الشمس الساقط على الأرض، بمعنى تغيير انعكاسية الأرض أو مقدار الضوء المنعكس عن الكوكب.

يمكن القيام بهذا باستخدام كمية كبيرة من عاكسات فضائية مرنة  تسبح في مدار حول كوكب الأرض.

  • الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لحماية مجتمع النحل

 

تتعاون كل من شركة «أوركل» و مشروع «The world bee Project» في مشروع يعتمد على الحوسبة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتدشين شبكة حماية لخلايا النحل عن طريق الاستماع لحفيف أجنحة النحل واتجاهات الطيران لجمع المعلومات عن حجم الانتاج من العسل، وقياس درجات الحرارة المناسبة التي تتيح انتاج أفضل من العسل.

 

 

  • الحفاظ على الهواتف المحمولة لمدة أطول

 

المخلفات الإلكترونية واحدة من أهم المشكلات التي تواجه الكوكب، لاسيما مع المكونات غير القابلة للتحلل، ومن المتوقع أن يبلغ حجم المخلفات الإلكترونية في العالم حوالي 74.7 مليون طن بحلول عام 2030، وتسهم نسب الحفاظ على المعدات والأجهزة والهواتف المحمولة على وجه الخصوص في الخفض من حجم المخلفات الإلكترونية وما تتسبب به من نتائج غير مرغوبة على الكوكب.

 

  • المدن الذكية تحد من التلوث

تعتمد إدارة المدن الذكية على استخدامات أقل للمصادر التقليدية للطاقة، في حين تعمل في الوقت نفسه على الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، وتقلل من حجم الاستخدام التقليدي لمصادر الطاقة عبر استخدام الذكاء الاصطناعي ونظم تعلم الآلة في الإضاءة، والري، وخفض نسب الازدحام في الشوارع وبالتالي الحد إلى حد ما من الانبعاثات الناتجة عن التكدسات المرورية.

 

ويشهد الكوكب خلال الفترة الحالية تحديًا يقع في الأساس على عاتق البشرية بالكامل، ومن المهم أن يعمل الجميع جنبًا إلى جنب على استخدام الأدوات الأحدث والأكثر تقدمًا في حماية الأجيال القادمة من النتائج التي قد يتحملونها بسبب الممارسات الخاطئة في الفترات السابقة والحالية بحق البيئة.

 

المصدر: https://www.kaspersky.com/blog/secure-futures-magazine/5-technologies-climate-change/32184/

 

اترك تعليقا