سامسونج ICT 2024
إعلان إي فينانس
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024

«جارتنر»: نمو سوق خدمات البنية التحتية بنسبة 40.7٪ عالمياً في 2020

حققت سوق خدمات البنية التحتية (IaaS) نمواً بنسبة 40.7% في كافة أنحاء العالم في عام 2020 لتصل إلى 64.3 مليار دولار، بزيادة عن 45.7 مليار دولار سجلتها هذه السوق في عام 2019، وذلك وفقاً لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر. وحافظت شركة أمازون على ريادتها لسوق خدمات البنية التحتية خلال عام 2020 تليها في ذلك كل من مايكروسوفت وعلي بابا وجوجل وهواوي.

 

قال سيد ناج، نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر: “تواصل الشركات الكبرى في بناء حلول سحابية وطرفية موزعة يمكن من خلالها توسيع مدى وصول الخدمات السحابية العامة إلى أبنية المؤسسات والبيئات الخاصة، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المؤسسات في ما يتعلق بسيادة البيانات، وإمكانية تنفيذ الأعمال أثناء التنقل، وزمن تنفيذ العمليات على الشبكة. وقد ساهم ذلك، إلى جانب اعتماد المزيد من المؤسسات على خدمات السحابة العامة خلال الأزمة الصحية العالمية، إلى تحقيق السوق الرقمية لنمو مزدوج لعام آخر وذلك خلال عام 2020”.

 

وقد استحوذت الشركات الخمس الكبرى المزودة لخدمات البنية التحتية على 80% من السوق في عام 2020، كما أظهرت 90% من جميع الشركات المزودة لهذه الخدمات نمواً أكبر.

 

وحافظت شركة أمازون على ريادتها لسوق خدمات البنية التحتية العالمية بتحقيقها إيرادات بلغت 26.2 مليار دولار في عام 2020 وبحصة سوقية بنسبة 41%  لكن نمو شركة أمازون بنسبة 28.7% كان أبطأ بقليل مقارنة بنمو السوق، حيث يعكس نمو مبيعات الشركة الزيادة في معدلات استخدام العملاء لخدماتها بشكل أساسي.

 

 

الجدول: الحصة السوقية لخدمات البنية التحتية في جميع أنحاء العالم، لعامي 2019-2020 (بملايين الدولارات)

 

الشركة عائدات 2020 الحصة السوقية (%) 2020 عائدات 2019 الحصة السوقية (%) 2019 معدل النمو (%) لعامي 2019-2020
أمازون 26,201 40.8 20,365 44.6 28.7
مايكروسوفت 12,658 19.7 7,950 17.4 59.2
علي بابا 6,117 9.5 4,004 8.8 52.8
جوجل 3,932 6.1 2,367 5.2 66.1
هواوي 2,672 4.2 882 1.9 202.8
شركات أخرى 12,706 19.8 10,115 22.1 25.6
المجموع 64,286 100.0 45,684 100.0 40.7

 

 

ووفقاً لتقرير جارتنر، حافظت شركة مايكروسوفت على المرتبة الثانية في الحصص السوقية لخدمات البنية التحتية بتحقيقها لنمو بنسبة 60%، حيث وصلت عائداتها إلى 12.7 مليار دولار في عام 2020، كما أدت الأزمة الصحية العالمية والاضطرابات التي شهدتها بيئات العمل خلال فترة الوباء إلى زيادة الطلب من قبل العملاء الحاليين لمنصة Azure من مايكروسوفت لنقل مهام العمل الحرجة لديهم خصوصاً فيما يتعلق بتطبيقات الرعاية الصحية المرتبطة بالروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتوائم التصنيع الرقمية وعمليات التجارة الإلكترونية في قطاع البيع بالتجزئة.

 

وحققت شركة تزويد خدمات البنية التحتية الأكبر على مستوى الصين، علي بابا، نمواً بنسبة 52.8% في عام 2020، حيث تجاوزت إيراداتها 6 مليارات، مرتفعة بذلك عن 4 مليارات سجلتها في عام 2019. كما شهدت علي بابا أعلى معدل نمو لها في قطاع التعليم في 2020 بنسبة 105%، وذلك مع تحميل منصة DingTalk للتواصل والتعاون لقطاع المؤسسات من علي بابا، واستخدامها بين الموظفين والطلاب الذين يعملون ويدرسون من منازلهم.

 

أما بالنسبة لشركة هواوي، وبعد تحقيقها لنمو بنسبة 200% لعامها الثاني على التوالي ضمن سوق خدمات البنية التحتية ، دخلت الشركة ضمن قائمة أفضل خمس شركات مزودة لهذه الخدمات لأول مرة في عام 2020، بإيرادات بلغت 2.7 مليار دولار. ويأتي أكثر من 90% من هذه الإيرادات من الصين الكبرى، وهي المنطقة التي لا تزال تشهد نمواً متسارعاً في سوق الحوسبة السحابية. وأشار السيد ناج بقوله: “ابتعدت شركة هواوي بعد عام 2019 عن بيع المعدات، وتحولت للاستثمار بكثافة في أعمال الخدمات السحابية التي بدأت بالفعل تؤتي ثمارها بالنسبة للشركة”.

 

كما حققت خدمات البنية التحتية التي تقدمها جوجل نمواً بنسبة 66% لتصل إلى ما يقرب من 4 مليارات دولار في عام 2020. وقد ساهم الإنفاق من قبل قطاعات الرعاية الصحية والتجزئة والحكومة على هذه الخدمات في دفع عجلة النمو لخدمات البنية التحتية من جوجل خلال عام 2020، بالإضافة إلى تركيز الشركة على دعم وتطوير التطبيقات السحابية ونشرها ضمن بيئات السحابة الهجينة والمتعددة.

 

وأضاف ناج: “لقد انتهى الوقت الذي يقوم فيه مدراء تكنولوجيا المعلومات بالاستثمار في خدمات البنية التحتية والمنصة المقدّمة على شكل خدمة PaaS بشكل منفصل منذ فترة طويلة، ففي الوقت التي تشهد فيه سوق الحوسبة السحابية نمواً مستمراً، باتت الفرصة الحقيقية لمزودي الخدمات السحابية تأتي من تعزيز نمو أعمالهم في أسواق التقنيات المتاخمة للحوسبة السحابية مثل التقنيات الطرفية وشبكات الجيل الخامس وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بات يتطلع مدراء تكنولوجيا المعلومات إلى الاستثمار في التقنيات التي تعالج حالات الاستخدام الناشئة والمعقدة الخاصة بهم”.

 

 

اترك تعليقا