أكد مؤسس تطبيق تيليجرام بافيل دوروف أن التطبيق آمن للاستخدام في أي دولة للعالم، ومنها أوكرانيا، قائلاً إن تيليجرام ليس روسيًا وأنه عاش لفترة من الزمن في روسيا وكان سبب خروجه منها ان القوات الروسية طلبته بالكشف عن بيانات المستخدمين على بعض منصات التواصل الاجتماعي فيها، في دعوة منه بعدم ربط التطبيق بممارسات القوات الروسية.
واشار دوروف أن لديه أصول أوكرانية من ناحية الأم ولازال أقاربه يقيمون في الدولة التي تشهد هجومًا روسيًا خلال الوقت الحالي.
وأوضح أن سبب تركه العيش في روسيا وهجر منزله وعمله هو عدم موافقته على طلبات روسيا بالكشف عن بيانات مستخدمي VK شبكة التواصل الاجتماعي الروسية في ذلك الوقت.
وفي نهاية فبراير الماضي، حذر موكسي مارلين سبايك مؤسس سيجنال مواطني أوكرانيا من استخدام تيليجرام نظرًا لاستخدامه تقنيات خلال المحادثات يمكن الوصول إليها من قبل الحكومة الروسية لاعتماده على الحوسبة السحابية في تخزين المحادثات.
وقال سبايك في تغريدات على تويتر إن الخوادم الخاصة بـ«تيليجرام» لا تعتمد على التشفير الطرفي بين المتحدثين من الطرفين كما هو معمول به في البرامج المنافسة لبرنامج الدردشة الروسي، وبالتالي من الممكن وصول السلطات الروسية إلى محتوى المحادثات بما فيه من كلام وصور ومقاطع فيديوفي الوقت نفسه كان هناك تراجعًا كبيرًا في استخدام تيليجرام في أوكرانيا من بداية الازمة.
