تقترب “انفيديا “،عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية، من الوصول إلى قيمة سوقية بنحو 3 تريليونات دولار، لتصبح الشركة الأكبر في العالم، وتزيح آبل ومايكروسوفت عن الصدارة، بعد أن كانت قيمتها تعادل 2% فقط من قيمة صانعة هواتف آيفون قبل عقد من الآن.
وبلغت القيمة السوقية لشركة “انفيديا 2.82 تريليون دولار بعد ارتفاع سهمها بنسبة 0.81% إلى 1148.25 دولار في ختام تعاملات أمس الأربعاء، وهي أقل بنسبة 3% فقط من تقييم آبل البالغ 2.9 تريليون دولار، و11% من تقييم مايكروسوفت البالغ 3.2 تريليون دولار وفق مجلة “فوربس”.
يعد الصعود القياسي لقيمة “انفيديا”، تحولًا قياسيا مقارنة بنهاية عام 2014، عندما كانت القيمة السوقية للشركة تبلغ 11 مليار دولار فقط، فيما كانت تبلغ شركة “آبل” 643 مليار دولار، و”مايكروسوفت” 382 مليار دولار.
واستطاعت “انفيديا” التفوق على شركتي “ألفابت”، مالكة “جوجل”، و”أمازون” خلال العام الجاري 2024، بعد أن قفز سعر السهم بنسبة 130%.
وكي تتفوق على تقييم “آبل”، يجب أن يرتفع السهم بمقدار 35 دولاراً، و140 دولاراً لتتجاوز “مايكروسوفت”.
ارتفع سعر سهم “انفيديا” بمقدار 70 دولارًا في يومين من أيام التداول الأربعة الماضية.
وذكرت “فوربس” أن هناك توقعات واسعة النطاق تدعم احتمالات تجاوز قيمة “انفيديا” مستوى 3 تريليونات دولار، وإذا تحققت تقديرات “فاكتست” بصعود السهم فوق 1220 دولاراً، فسوف تصبح صانعة الرقائق ثالث شركة على الإطلاق تتجاوز قيمتها السوقية هذا المستوى.
وفي هذا الأسبوع، أصبح جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ”نفيديا”، واحدًا من 16 شخصًا فقط في العالم يمتلكون ثروة تزيد عن 100 مليار دولار، وفقًا لحسابات “فوربس”.
تعد هذه الثروة، ارتفاعًا ملحوظًا بالنسبة لهوانج، الذي ترتبط معظم ثروته بحصته البالغة 3.7% في شركة “انفيديا”، مع الأخذ في الاعتبار أن ثروته كانت تبلغ 1.7 مليار دولار فقط وفقًا لتصنيف “فوربس” لعام 2016 لأغنى 400 أمريكي.
