كشف عمرو باعبود، الرئيس التنفيذي لشركة «الدار العربية» المنظمة لمعرض «كومكس عمان» عن خطة المعرض في دورته الرابعة والثلاثين والتي تستهدف جذب عدد أكبر من الشركات مقارنة بالدورات السابقة، كما ستركز الدورة الحالية على تخصيص مساحة أكبر لرواد الأعمال وتوفير فرصة للتشبيك بين رواد الأعمال وصناديق الاستثمار بجنسيات مختلفة.
وأضاف باعبود في حوار خاص لـ«تكنولدج» أن حجم الصفقات التي تمت من خلال المعرض في دورته السابقة بلغ 220 مليون دولار، وتستهدف خلال الدورة الحالية زيادة قيمة تلك التعاقدات بما يتخطى 25%.
وتستضيف عمان معرض كومكس للتكنولوجيا قي الدورة الرابعة والثلاثون خلال الفترة 7-10 سبتمبر 2025 ويُقام معرض كومكس عُمان بتنظيم من شركة الدار العربية، وبدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان، ويهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي وإبراز الابتكارات في مجالات التكنولوجيا، الاتصالات، الفنون الرقمية، والألعاب الإلكترونية.
وأشار باعبود إلى أن عدد الزائرين للمعرض في دوراته السابقة بلغ 40 ألف زائر بما يوازي 80 ألف مرة زيارة، منوهًا إلى أن عدد الشركات العارضة تخطت الـ 180 شركة عارضة وتستهدف الشركة المنظمة زيادة عدد العارضين بنسب تتراوح بين 50-100% خلال دورة العام الجاري.
وبلغ حجم سوق تكنولوجيا المعلومات العماني حوالي 6 مليارات دولار بنهاية 2024، وتأتي السلطنة في المرتبة الـ 50 عالميًا في مؤشر الحكومات الإلكترونية الخاص بالأمم المتحدة كما تأتي في المرتبة الثامنة عالميًا على نفس المؤشر، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق على الحوسبة السحابية في السوق العمانية حوالي 167 مليون دولار خلال 2025، بمعدل نمو سنوي مركب 16.43% ليتخطى 307 مليون دولار بحلول 2029.
وفي مؤشر الأمن السيبراني تأتي السلطنة في المركز الثاني عربيًا والـ21 عالميًا بحجم انفاق سجل 125.25 مليون دولار في 2024.
نوه باعبود، إلى أن «كومكس» يستهدف جذب العارضين من الدول الأبرز في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلى رأسها مصر، وكذلك باكستان والهند، مؤكدًا على أن حجم السوق العمانية يستوعب دخول عدد كبير جدًا من الشركات المصرية، ويمثل كومكس الفرصة الأكبر للتعاون مع القطاع الحكومي العماني والتعرف على الفرص الاستثمارية هناك، لاسيما مع خطة مسقط للتحول الرقمي وزيادة نسبة الاعتماد على تقنية المعلومات.
وتوقع أن يبلغ عدد الدول المشاركة بأجنحة في المعرض خلال العام الجاري حوالي 12-14 دولة عربية وأوروبية، لافتًا إلى أن «كومكس» يختلف عن المعارض التكنولوجية الأخرى مثل «جيتكس» و«ليب» حيث يركز على توسعة مشاركة الشركات في المشروعات القومية العمانية بشكل أساسي.