من المتوقع أن تصل إيرادات سوق حلول تخزين البيانات في الشرق الأوسط إلى 8.5 مليار دولار بحلول عام 2027، لهذا ينبغي على الشركات العمل على تحديث البنية التحتية التقنية لديها لتعزيز قدراتها التنافسية الرقمية خلال فترة انتشار فيروس كورونا وما بعدها.
وتقود الشركات الحكومية والمصرفية والمالية ومؤسسات التعليم جهود وبرامج التحول الرقمي في كافة أنحاء الشرق الأوسط، تلك البرامج التي شهدت تسارعاً أكبر مع قيام المؤسسات بتعزيز التجارة الإلكترونية، وإجراءات العمل عن بعد خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
من المتوقع، نتيجة لذلك، أن تصل إيرادات سوق حلول تخزين البيانات في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي إلى مستوى قياسي يبلغ 8.5 مليار دولار بحلول عام 2027، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف الإيرادات التي حققتها هذه السوق في عام 2019 والتي بلغت 2.9 مليار دولار، وذلك وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة (موهيرنت ماركت إنسايتس)
قالت سافيتا باسكار، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى كوندو بورتيجو، شركة الاستشارات المتخصصة في مجال إدارة المعلومات والبنى التحتية التقنيّة: “يعكس التطور الكبير لسوق حلول تخزين البيانات في الشرق الأوسط ضرورة سعي المؤسسات إلى دعم عمليات التحول الرقمي خلال فترة انتشار جائحة كورونا وما بعدها، وذلك من خلال دعم إمكانية العمل عن بعد، والتجارة الإلكترونية، وتعزيز الإيرادات الرقمية.
ومع توجه المؤسسات نحو دعم عمليات التحول الرقمي في الشرق الأوسط، فإنها تحظى اليوم بوضع مثالي لاعتماد منصة البنية التحتية الخاصة بتخزين البيانات (باور ستور) PowerStore التي تم إطلاقها مؤخراً من قبل شركة ديل إي إم سي.
وتوفر منصة (باور ستور) من ديل إي إم سي بنية تحتية مخصصة لتخزين البيانات تتميز بكونها مرنة وعالية الأداء وأسعارها مناسبة، كما أنها قابلة للتوسعة لتلبية كافة احتياجات الأعمال المستقبلية. ويمكن دمج هذه المنصة بسهولة مع حلول المحاكاة الافتراضية على مستوى القطاع والمقدمة من شركة في إم وير.
وأضافت باسكار: “تعتبر منصات التخزين والبنى التحتية والخوادم المتكاملة عالية الأداء المقدمة من شركة ديل إي إم سي، أساسية للغاية بالنسبة لمؤسسات الشرق الأوسط لاستخدامها لتخزين البيانات وتأمينها وتحليلها في الوقت الفعلي”
