أطلقت منصة مقاطع الفيديو القصيرة Likee، من شركة “بيجو” لوحة بيانات متخصصة بعنوان Fight Corona، تساهم في إبقاء المستخدمين خلال هذه الأوقات على اطلاع على المستجدات المتعلقة بانتشار الوباء.
وتجمع وتقدم لوحة البيانات الجديدة البيانات المصادق عليها من منظمة الصحة العالمية، كما تتيح نصائح معتمدة بشأن أفضل الطرق للحفاظ على السلامة والصحة في ظلّ الأوضاع الراهنة التي تؤكّد فيها السلطات الصحية بجميع أنحاء العالم، أن أفضل طريقة لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد تكمن في البقاء في المنازل والحرص على التباعد الاجتماعي الجسدي.
وتشتمل لوحة البيانات الضمنية التي أطلقها Likee، على بيانات شاملة تتعلق بوباء فيروس كورونا المستجدCOVID-19 وتأثيرهفي الحياة، مثل عدد الحالات الجديدة وإجمالي الحالات المكتشفة وعدد المرضى المتعافين وغيرها. وتعرض اللوحة ضمن تبويب خاص تفاصيل انتشار الوباء في بلدان حول العالم.
وعلى الرغم من وجود مجموعة واسعة من المصادر التي تقدّم هذه البيانات على الإنترنت، فإن المعلومات الموجودة في لوحة بيانات Likeeيجري الحصول عليها مباشرة من منظمة الصحة العالمية، ما يعني تقديم معلومات جديرة بالثقة للمستخدمين.
وتحتوي لوحة البيانات أيضًا على أحدث مقتطفات الأخبار والمستجدات الواردة من عدد من الجهات البارزة بشأن طرق تعاملها مع الوباء. وثمّة، بالإضافة إلى ذلك، قسم يحتوي على مقاطع فيديو لمستخدمي Likee الذين يشاركون الآخرين معلومات إرشادية بشأن ما يجب فعله والامتناع عن فعله فيما يتعلق بهذا المرض الوبائي. كذلك جرى، بشكل عام، تحسين لوحة البيانات لمواجهة أكبر قدر ممكن من الخرافات المتعلقة بكورونا.
وقال مايك أونج المتحدث باسم شركة “بيجو”،إن المسؤولية الاجتماعية للشركة تحتّم عليها إبقاء المستخدمين على اطلاع على المعلومات ذات المصداقية وتقديمها لهم من مصدر موثوق به”، مشيرًا إلى أنLikeeيُعتبر أحد أكثر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي شيوعًا بين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأضاف: “من شأن لوحة البيانات Fight Coronaأن تساعد الشباب على البقاء على اطلاع على المستجدات المتعلقة بالفيروس، وتثقيف أنفسهم حول ما يجب فعله، وتشجيعهم ليكونوا مسؤولين عن صحّة أنفسهم وأسرهم وسلامة مجتمعاتهم”.
وشهد تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة أيضًا تصدّر الأوسمة ذات الصلة بكورونا،مثل#FightCorona، والذي سجل أكثر من 102 مليون مشاهدة، و#CoronaFactAndRumours الذي هدف إلى دحض الخرافات التي تكثر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.