إعلان إي فينانس

“أبو ظبي” تتصدر قائمة الوجهات الأكثر جذبًا لشركات الذكاء الاصطناعي

تصدرت إمارة أبوظبي قائمة الوجهات الأكثر نموًا في عدد الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بنهاية النصف الأول من عام 2024، حيث ارتفع عدد هذه الشركات بنسبة تبلغ 41.3% مقارنة بالمدة نفسها من العام السابق
وذكرت دراسة بحثية صدرت عن “غرفة أبوظبي” أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله، شركة ذكاء اصطناعي واحدة كل يومين في المتوسط، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة أسرع القطاعات نموًا من حيث عدد الشركات التي أُنشئت حديثًا، مما يدعم سعي أبوظبي الدؤوب إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي.
وقد تأسس ما يقرب من 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 6 شهور فقط، مسجلة بذلك نموًا كبيرًا في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.
وبينت الدراسة الجديدة، أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزًا رائدًا للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الإستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.
وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعدّ الأكثر انتشارًا لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تبلغ 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، مما يُعدّ دليلًا على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات العالية المستوى وذات القيمة المضافة.
وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة تبلغ 11%، تليها أنشطة إدارة أنظمة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت نسبة تبلغ 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت نسبة تبلغ 2%، مما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من إدماج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية.

اترك تعليقا