قال الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الدول التي حققت قفزات تنموية، والأخرى ذات الدخل المتوسط المرتفع، كانت تركز على عاملين بشكل أساسي، الأول: نسبة مساهمة قطاع الصناعة التحويلية من الناتج المحلي الإجمالي، الذي يكون لدى هذه الدول بحدود 19.5%، والآخر: حصة صادرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من إجمالي الصادرات التي تصل لدى هذه الدول لحدود 15.7%.
أضافت : «كان مهما للغاية أن يكون لدينا مجموعة من الأسس التي نتحرك على أساسها، من أجل تزويد نسبة مساهمة القطاعات الإنتاجية في هيكل الاقتصاد المصري».
وأشارت وزيرة التخطيط، خلال حفل إطلاق الحكومة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية بحضور رئيس الوزراء، إلى أنه داخل كل قطاع مستهدف يغير هيكل القطاع نفسه، من أجل زيادة تنافسيته وصادراته السلعية، وتزويد نسبة المكون التكنولوجي، وعنصر العمل والإنتاجية يكونا عاملين هامين جدا.