الإنتاج الحربي: مصر تتخذ خطوات واسعة تجاه الأمن السيبراني

قال الدكتور محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن مصر أصبحت تشهد حراكا قويا في مجال أمن المعلومات والشبكات تزامنا مع الاهتمام الدولي المتزايد بشأن الأمن المعلوماتي، لافتا في كلمته التي القاها نيابة عنه الدكتور أحمد عبد النظير، مستشار وزير الإنتاج الحربي إلى أن مفهوم الأمن السيبراني يستهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية البيانات.

وأوضح مرسي، أن وزارته تقوم بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية للمشاركة الفعالة في تنفيذ المشروعات القومية للدولة لميكنة عدة منظومات منها التأمين الصحي الشامل والحجر الزراعي والحيازة الزراعية وتأمين منظومة العدادات مسبقة الدفع .
وأكد أن الإنتاج الحربي تعمل وفق استراتيجية ترتكز على عدة محاور منها المشاركة في المشروعات القومية وتوطين التكنولوجيا الحديثة في كل المجالات.

ومن جانبه قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إن 40% أو 50% من عمل البورصة المصرية الداخلى مرتبط تماماً مع تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرانى وكم كبير من الأمور التى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار هى تطوير البنى التحتية دائماً بما يتواكب مع مختلف التطورات العالمية.

وأضاف أن معدل الشمول المالى والثقافة المالية ليست بالقدر الكافى، والأمن السبيرانى من أحد أهم الأمور لاستكمال مشوار صناعة القرار فى مجال التطور التكنولوجى، وعندما كانت  هناك بعض الاختراقات فكانت تتعلق بعدم دراية المستخدم بآليات التعامل وليس بنظم الحماية نفسها، وبالتالى فإن تكلفة إدارة الأزمات أعلى كثيراً من تكلفة التحوط من تلك الأزمات، وكانت البورصة المصرية قد واجهت تحدياً كبيراً وهى من أولى المؤسسات التى بدأت تنظر فى عمليات ميكنة أسهم الشركات والسندات وتحويل النظام الورقى لنظام إلكترونى منذ عام 1998 بما يؤكد أن عملية الميكنة بدأت فى مصر من سوق المال.

وذكر أن هناك تحديات كثيرة فى نظم أمن المعلومات، مثل عمليات التدريب وصناعة الكوادر والتى أصبحت عنصرا نادرا فى الاقتصاد المصرى وعدد من المؤسسات لديها نقص كبير فى هذا المجال، داعياً إلى تعظيم التعليم والاستثمار في الأمن السيبراني لخلق الخبرات والكوادر، وقد تحول الأمن السيبراني من قطاع داخلى إلى قطاع رائد متصل مباشرة بأعلى القيادات.

اترك تعليقا