التجارة الإلكترونية تضع «باترن» البائعة على «أمازون» في نادي «اليونيكورن»

 

قالت شركة «باتيرن» التي بدأت أعمالها ببيع ملصقات المغناطيس التي توضع على الثلاجات وأنواع رخيصة أخرى من الحلي فيما يسمي سوق الطرف الثالث في “أمازون”  إنها جمعت 225 مليون دولار كاستثمارات خارجية جديدة وإن تقييمها يبلغ حوالي ملياري دولار لتدخل بذلك نادي الشركات صاحبة «المليار دولار- اليونيكورن»

 

تأسست الشركة في عام 2013 باسم “آي سيرف برودكتس” (iServe Products)، وسرعان ما انتقلت إلى ما هو أبعد من بيع بضاعتها الخاصة، وانضمت إلى صفوف متزايدة من الكيانات التي تبني برامج لإدارة وتحليل القوائم عبر الإنترنت وتشغيل المستودعات نيابة عن العملاء.

 

خلال السنوات الأخيرة، أصبحت مبيعات التجارة عبر الإنترنت، التي كانت ذات يوم مجالاً لمبتكري الأعمال الصغيرة وللمستوردين المتعثرين حديثي النشأة، من الأعمال التجارية الكبيرة. وبدلاً من ذلك، بدأ المستثمرون المحبطون من تحديات العثور على النسخة القادمة الشبيهة بـ”أمازون”، في تمويل شركات تستعد للاستفادة من صعود أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت.

 

ضخت البنوك الاستثمارية وشركات الاستثمار والمحلات ذات الملكية الخاصة المليارات فيما يسمى بمجمعات التجارة الإلكترونية، التي تعمل على نشر العلامات التجارية عبر الإنترنت، وتسعى إلى زيادة مبيعاتها وتحقيق وفورات الحجم.

 

تقول “باتيرن” إنها من بين أفضل خمسة بائعين تابعين لجهات خارجية من حيث الإيرادات على “أمازون”، وتعمل أيضاً في معظم الأسواق الأخرى المهمة على الإنترنت، بما في ذلك “إيباي”، و”وول مارت”، و”تيمول” (Tmall) التابعة لشركة “علي بابا”، و”جيه دي.كوم” (JD.com)، وتوظف مصممين داخليين واستوديو متخصص للدعم التسويقي للعلامات التجارية.

 

قال ديفيد رايت، الرئيس التنفيذي لشركة “باتيرن” إن الشركة تخطط لاستثمار الأموال الجديدة في التوسع دولياً وفي التكنولوجيا، بالإضافة إلى مشاريع أخرى للاستفادة من الارتفاع العالمي في مبيعات التجارة الإلكترونية خلال عمليات الإغلاق التي سببها الوباء.

 

وخلال مقابلة أجريت معه قال “رايت”: “هناك الكثير من السلوكيات التي لن تعود إلى الوراء بعد الوباء..لهذا السبب نحن نضاعف أعمالنا”. و تفكر الشركة أيضاً في إطلاق أو الاستحواذ على علاماتها التجارية الخاصة.

 

حققت “باتيرن”، التي تقول إنها كانت مربحةً منذ تأسيسها، حوالي 500 مليون دولار من العائدات في عام 2020، إذ أوضح “رايت” أن الشركة في طريقها لتحقيق أكثر من ضعف ذلك خلال العام المقبل.

 

ولدى الشركة حوالي 950 موظفاً وتعمل في 18 دولة، وشارك “رايت” في تأسيس نشاطها التجاري مع ميلاني ألدر، التي تشغل الآن منصب كبير مسؤولي الاستثمار في الشركة، وتزوج الاثنان في عام 2018.

 

وجاءت أحدث عملية جمع أموال لـ”باتيرن”، بعد جولة تمويل من فئة (A) بقيمة 52 مليون دولار جرت العام الماضي، وقادتها شركة “نوكس لين” (Knox Lane LP) بسان فرانسيسكو مقراً لها، بجانب مساهمات جديدة من المستثمرين الحاليين. وكانت سلسلة التمويل الأخيرة من الفئة (A) بقيادة من شركة “آينجي أدفايزوري” (Ainge Advisory) و”كيه إس في غلوبال” (KSV Global).

اترك تعليقا