CDIS

«فيسبوك» تطور أداة  الذكاء الاصطناعي «GrokNet» لتحليل أفضل للمحتوى الإعلاني

شاركت «تكنولدج» في يوم الإبداع الذي عقدته «فيسبوك» عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستعرضت فيه توقعاتها لمستقبل الصحة ومجالات الإعلانات على منصاتها للتواصل الاجتماعي، باستخدام تقنيات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي خلال الفترة القادمة، تناول الحدث التكنولوجيات وتأثير الأدوات الجديدة على مستقبل استخدام المنصات المختلفة.

من أهم المميزات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي هي مساعدة المستخدمين على التسوق على الانترنت عبر تطور أدوات تعلم الآلة لفهم أكثر عمقًا للنصوص والصور بما يحقق نتائج أفضل في توجيه الإعلانات للمستخدمين أثناء البحث على المنتجات على الأسواق على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك مساعدة البائعين والتجار على توجيه الإعلانات في الاتجاه الصحيح أثناء تصميم حملاتهم الإعلانية.

وبدأت «فيسبوك» في تطوير واحدًا من أكبر منصات التسويق الإلكترونية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن بيع وشراء المليارات من المنتجات من خلال منصة واحدة، مشيرة إلى أداة جديدة لتعلم الآلة تحمل اسم GrokNet  والتي بدأت الشركة بالفعل تطبيقها على كل من «فيسبوك» و«انستاجرام» للتعرف على المنتجات من خلال الصور، وتصنيفها وفق أدوات ذكاء اصطناعي.

ووفق ورقة بحثية تم عرضها خلال المؤتامر فإن GrokNet  على عكس الأنظمة البقة يمكنها التنبؤ والتعرف على الصور، ووضع التصنيفات المختلفة وفق تلك الصور تلقائيًا، موضحة أن الأدوات السابقة كانت تعتمد على تقسيم أفقي وتفريعات للتعرف على المنتجات في الصور، بينما الأداة الجديدة تفعل ذلك بطريقة ذكية بالكامل.

وبدأ «فيسبوك» منذ مطلع 2020 في تطوير تلك الأداة ومنذئذ بدأ نظام الذكاء الاصطناعي في التعرف على المنتجات في الصور واقتراح حتى الإشارات المناسبة لتلك الصور لمساعدة أصحاب الأعمال للوصول إلى المتسوقين المستهدفين على المنصات التابعة لـ«فيسبوك».

وعلى سيل المثال فإن مشاهدة بعض الملابس ذات التصميم المحدد مثل الفساتين المطبوعة بالورود والتركيز عليها، يتم ترجمته عبر تلك الأدوات وإتاحة منتجات شبيهة للمستخدم الذي قام بالتركيز على تلك النوعية من المنتجات.

ومن ناحية أخرى فإن الأدوات الجديدة تتيح للمستخدم الوصول إلى منتجاته المفضلة عبر تحليل سلوكياته والتعرف على ذوقه الموسيقي، وتفضيلات السفر، وغيرها من التفضيلات المختلفة لتوصيله بما يحتاج بالضبط من منتجات قد تخطر بباله وفق تفضيلاته الشخصية.

 

 

 

اترك تعليقا