«فيسبوك»: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من التنبؤ بانتشار «كورونا» ثمانية أضعاف

قالت «فيسبوك» أنها ساعدت عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، في التنبؤ بالتغير الحاث في أعداد الإصابات ومعدل انتشار الوباء مع بداية الجائحة في إبريل من العام الماضي، بما يساعد خبراء الرعاية الصحية ووحدات الإسعاف والاستجابة الفورية في التعرف على مناطق الإصابة واستخدام الموارد الصحية بأفضل الطرق الممكنة.

شاركت «تكنولدج» في يوم الإبداع الذي عقدته «فيسبوك» عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستعرضت فيه توقعاتها لمستقبل الصحة ومجالات الإعلانات على منصاتها للتواصل الاجتماعي، باستخدام تقنيات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي خلال الفترة القادمة، تناول الحدث التكنولوجيات وتأثير الأدوات الجديدة على مستقبل استخدام المنصات المختلفة.

وأظهرت الإحصائيات الخاصة بـ«فيسبوك» والتي جاءت تحت اسم «الاستخدام الجيد للبيانات Data For Good» أن معدلات التنبؤ بالإصابات أفضل بمرتين إلى ثمانية مرات في المناطق التي يتم ربطها مقارنة بتلك غير المربوطة بقاعدة البيانات الخاصة بـ«فيسبوك».

وأكدت الشركة على أن تلك الأداة مفتوحة المصدر يمكن استخدامها من خلال الفرق المختلفة لدعم الرعاية الصحية سواء من الحكومات أو الباحثين أو غيرهم من المهتمين بالمجال.

نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تم تطويره من قبل «فيسبوك» بالتعاون مع باحثين أكاديميين من معهد نيويورك للعلوم الرياضية،  وبعض المعاهد والكليات الأكاديمية الأخرى، قامت بتحديد إطار زمني ووضع مخططات عن انتشار الوباء.

وساعدت تلك الأداة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بعدد الإصابات اليومية، في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، كما تم الاتفاق مع عدد من المؤسسات الأكاديمية في الاتحاد الأوروبي للتعرف على نسبة انتشار المرض في البقاع الأوروبية المختلفة، كما يمكن تطوير تلك الأداة في استخدامات أوسع فيما بعد.

ومع بداية موجة التلقيح باللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد-19»، تم تزويد أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ«فيسبوك» بتلك المتغيرات لقياس التغير الذي قد يطرأ على معدل انتشار الفيروس بعد تلقي اللقاح، وهو ما ظهر في تنبؤات عددالإصابات في فبراير ومارس الماضيين.

 

 

اترك تعليقا