«ميتا» تتيح استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء «أفاتار» للدردشة

قالت ميتا في بيان حصلت «تكنولدج» على نسخة منه “على عكس معظم الآخرين في الصناعة، لا نؤمن أنه سيكون هناك ذكاء اصطناعي واحد فائق الذكاء يستخدمه الجميع. بدلاً من ذلك، نؤمن أنك ستحتاج إلى أنظمة ذكاء اصطناعي مختلفة لأشياء مختلفة، مثل العثور على المعلومات، التواصل، الترفيه، ممارسة الألعاب، مساعدتك في إنجاز العمل، والمزيد. قد ترغب حتى في إنشاء ذكاء اصطناعي خاص بك يتماشى مع أهدافك، سواء كنت شركة صغيرة، أو صانع محتوى، أو أي شخص”.

أضافت الشركة في الذكرى السنوية العاشرة لـConnect  “لهذا السبب نقوم ببناء استوديو الذكاء الاصطناعي (AI studio) – منصة جديدة لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي يمكن أن تساعدك في إنجاز المهام والاكتفاء بالاستمتاع بوقتك. سيتمكن المستخدمون من التفاعل مع هذه الصور من الذكاء الاصطناعي عبر عالم منتجات ميتا بالكامل. سيكون لديهم ملفات شخصية على إنستجرام وفيسبوك، وستتمكن من الدردشة معهم في واتساب وMessenger و إنستجرام. في النهاية، سيتم تجسيدهم كأفاتار في الميتافيرس أيضا.”

وكشفت عن إنشاء بعض نظم الذكاء الاصطناعي الخاص باستخدام استوديو الذكاء الاصطناعي وسنبدأ في طرحها في الولايات المتحدة في مرحلة تجريبية اليوم.

وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي من ميتا هو مساعد جديد يمكنك التواصل معه كشخص حيث يستخدم نموذجاً مخصصاً يعتمد على تقنية Llama 2 ولديه إمكانية الوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي من خلال شراكة مع Bing search. ونموذج Emul مدمج في الذكاء الاصطناعي من ميتا، بحيث يمكنك إنشاء صور واقعية عالية الجودة مجاناً في ثواني.

ولفتت إلى أنها قامت بإنشاء نظم ذكاء اصطناعي تتمتع بمزيد من الشخصية والآراء والاهتمامات، وهي أكثر متعة في التفاعل معها.

سيسمح استوديو الذكاء الاصطناعي للمطورين ببناء أنظمة ذكاء اصطناعي من أطراف خارجية لخدمات المراسلة الخاصة بنا بما يتيح لصنّاع المحتوى بناء ذكاء اصطناعي يمثلهم ويساعدهم على المشاركة وكذلك  لتتمكن الشركات من إنشاء ذكاء اصطناعي يتفاعل مع العملاء ويساعد في التجارة والدعم.

 

وقالت ميتا “سيجلب الذكاء الاصطناعي التوليدي معه تحديات جديدة، لذلك نبذل الوقت والجهد للتأكد من أننا ننفذ هذا بشكل صحيح. يتضمن ذلك التدريب وضبط النماذج لتناسب إرشادات السلامة والمسؤولية الخاصة بنا، والتعاون مع خبراء خارجيين وفرق داخلية للمساعدة في ضمان أن تكون نماذجنا أكثر أماناً وشمولاً، وبرمجة حواجز الحماية حول المحادثات غير المناسبة، ومشاركة بطاقات النظام بشكل مفتوح حتى يفهم الأشخاص بشكل أفضل كيفية عمل هذه النماذج.”

 

 

اترك تعليقا