11 ولاية أمريكية تحقق في تأثير إنستجرام علي الصحة العقلية للمراهقين

أعلن المدعون العامون في 11 ولاية أميركية أنهم يحققون في تأثير انستجرام Instagram على الأطفال والمراهقين، وما إذا انتهكت الشركة الأم للتطبيق، أي Facebook أو ميتا القانون بعد تجاهل بحث داخلي يشير إلى أن التطبيق ضار.

قال المدعون العامون من نيويورك، وكونيتيكت، وكاليفورنيا، وفلوريدا، وكنتاكي، وماساتشوستس، ونبراسكا، ونيوجيرسي، وبنسلفانيا، وتينيسي، وفيرمونت، إن التحقيق سيلقي نظرة على ما إذا كانت شركة ميتا (فيسبوك سابقا) قد “انتهكت قوانين حماية المستهلك في الولاية” و “عرضت الجمهور لخطر” من خلال الترويج للتطبيق وتوفيره لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، على الرغم من إدراك آثاره السلبية عليهم.

وجدت دراسة داخلية لفيسبوك حول تأثيرات انستغرام على الصحة العقلية للمراهقين أن انستغرام قد أدى إلى تفاقم “مشكلات صورة الجسد” لـ “واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات”، وألقت 20% من المراهقات باللوم على التطبيق لأنه جعلهن يشعرن بالسوء تجاه أنفسهن و 6% من المراهقات انتابهن ميول انتحارية بسبب التطبيق.

سيركز التحقيق على “التقنيات” التي يُزعم أن فيسبوك استخدمها “لزيادة التكرار والمدة” التي يستخدمها الأطفال والمراهقون للتطبيق وكيف يتأثرون باستخدام التطبيق بشكل متكرر.

قال فيسبوك في بيان إن التحقيق يظهر “سوء فهم عميق للحقائق”، وتقوم الشركة ببناء ميزات جديدة لمساعدة الأشخاص على التعامل مع “المقارنات الاجتماعية السلبية أو مشكلات صورة الجسد” و “ضوابط الإشراف الأبوي”.

وأوضحت الشركة أيضًا إنها “تستكشف طرقًا” لمنح المراهقين “المزيد من التجارب المناسبة لأعمارهم”.

أكدت المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس في بيان صحافي يوم الخميس “تحالفنا لن يتردد في اتخاذ أي إجراء ضروري لحماية الأطفال والشباب من الأضرار التي قد يتعرضون لها من جراء استخدام انستغرام ومنصات التواصل الاجتماعية الأخرى”.

قال الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرج، إن التقارير المتعلقة بأبحاث تأثير انستغرام على المراهقين كانت “غير صحيحة”، وأن البحث “أظهر بالفعل” أن التطبيق يساعد المراهقين عندما “يعانون من لحظات صعبة”.

وأضاف إن بحثهم أظهر أن المزيد من الفتيات المراهقات اللواتي يعانين من مشاكل الأكل أخبرنهن أن التطبيق “جعل تلك الأوقات الصعبة أفضل وليس أسوأ”. ذكرت مدونة على انستغرام أيضًا أن تأثيرات التطبيق على المراهقين كانت “مختلطة”، ويمكن أن تكون سلبية أو إيجابية بناءً على “حالتهم الذهنية عند استخدامه”.

 

 

اترك تعليقا