تسريح الموظفين من الشركات الناشئة المصرية.. الخدمات الرقمية تنتعش بالمصارف المصرية.. وعقوبات مغلظة على مستخدمي أجهزة التقوية ..أبرز عناوين نشرتنا
صباح التكنولوجيا من جديد:
مرحبًا بكم في تكنولدج بودكاست أول نشرة تكنولوجية مسموعة فى مصر تأتيكم بأحدث الأخبار المحلية والعالمية، وتقربكم من دائرة صناعة القرار
تكنولدج بودكاست برعاية
تابعونا على كل منصات البودكاست:
استمعوا للنشرة من هنا:
العناوين:
إلى تفاصيل النشرة:
وافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الاتصالات بهدف تغليظ العقوبات على حيازة أجهزة تقوية المحمول غير الشرعية، ونص مشروع القانون على حظر استيراد أي مُعدة من مُعدات الاتصالات، أو تصنيعها، أو تجميعها، أو حيازتها، أو استخدامها، أو تشغيلها، أو تركيبها، أو تسويقها وفي حالة المخالفة تصل العقوبات للحبس خمس سنوات، والغرامات لخمسة مليون جنيه.
وفي الأسبوع الجاري نناقش معكم نتائج كثير من شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية ونبدأها من مصر حيث تمكنت شركة «اورنج مصر» من تحقيق إيرادات بقيمة (9.6 مليارات جنيه) خلال النصف الأول من العام الجاري 2022، مقارنة بـ (8.3 مليار جنيه) خلال نفس الفترة من العام الماضي محققة معدل نمو بلغ 11.7% في الإيرادات المجمعة خلال النصف الأول.
في الوقت نفسه حققت «فودافون مصر» إيرادات حوالي 8.6 مليارات جنيه خلال الربع الأول من العام المالي للشركة المنتهي في 30 يونيو محققة نسبة نمو 19.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتستحوذ التكنولوجيا على المشهد في مصر حتى في نتائج أعمال القطاع المصرفي، حيث أعلن البنك الأهلي المصري عن قدرته على جذب 6.2 مليون عميل لخدمة “الأهلي نت” و1.8 مليون عميل “فون كاش” ووصل عدد نقاط الدفع الخاصة بالبنك لـ397 ألف POS.
في نفس السياق أعلن بنك مصر نتائج أعماله واللي أظهرت إصدار حوالي 13 مليون بطاقة ذكية، وسجلت شبكة المعاملات الإلكترونية في البنك 52.1 ألف تاجر وحقق البنك خلال 18 شهر 52 مليار جنيه تعاملات عبر الـPOS ومنصات التجارة الإلكترونية. تفاصيل أكثر عن الخدمات الرقمية أكبر بنكين حكوميين في جراف العدد.
وإن كانت المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية تستحوذ على المشهد بشكل كبير، فضيف حلقة اليوم “توفيق محمود” المدير التنفيذي لشركة الخدمات المالية العربية هيتحدث معانا عن خطط الشركة المنضمة حديثًا للمنافسة في السوق المصري، وتوقعاته لشكل السوق خلال الفترة القادمة.
ومع تأثر كافة الأسواق بالأزمة العالمية هذه التداعيات بدأت تظهر على العديد من شركات التكنولوجيا في مصر، وخلال اللأسابيع القليلة الماضية قررت الكثير من شركات التكنولوجيا خاصة الـStartUps في عمليات تسريح لموظفيها بنسب اختلفت من 10 وحتى 90% من الموظفين
ويأتي ذلك انعكاس للسوق العالمي حيث تعاني الشركات العالمية من تأثر كبير في نتائجها
أعلنت Canalys للإحصائيات ودراسات السوق إن الربع الثاني من العام هو الأبطأ في معدلات نمو مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم منذ بداية الجائحة في 2020، وحققت شحنات الهواتف 287 مليون وحدة بمعدل نمو سنوي 9% فقط.
آبل جاءت في المركز الثاني في تحليل Canalys بعدد هواتف آيفون مشحونة للبيع 49.5 مليون وحدة، في الوقت اللي أعلنت فيه الشركة عن إيرادات بقيمة 19.6 مليار دولار خلال الربع المنتهي في يونيو بنسبة تباطؤ في النمو 36% وتراجع 11% في صافي الربح.
تباطؤ النمو في مبيعات الهواتف والأجهزة عمومًا انعكس بشكل كبير على شركات التكنولوجيا مثل «إنتل» اللي أعلنت عن انخفاض عائداتها بنسبة 22% خلال الفترة من إبريل إلى يونيو، مسجلة 15.3 مليار دولار، وصافي الربح انخفص بنسبة 109% بتراجع أكثر من 500 مليون دولار.
أعلنت شركة «ألفابت»، مالكة شركة محرك البحث «جوجل»، إيراداتها عن الربع الثاني من العام التي جاءت موافقة لتوقعات المحللين، وسجلت الإيرادات 57.47 مليار دولار خلال الربع الثاني، بعد استبعاد مدفوعاتها لشركاء التوزيع.
لكن باعتبارها الشركة الأكبر في سوق الإعلانات الرقمية أعلنت «ميتا» لأول مرة انخفاض في إيراداتها محققة 28.8 مليار دولار بتراجع 1% عن نفس الفترة من 2021، ودة يرجع لأسباب كتير منها تراجع هبوط قيمة العملات العالمية في مواجهة الدولار وارتفاع المصاريف التشغيلية للشركة بنسبة 22%، كل تلك العوامل خفضت الأرباح إلى 6.7 مليار دولار مقارنة بـ10.4 مليار خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
لم تختلف «تويتر» كثيرًا عن منافستها حيث تراجعت إيراداتها الربع سنوية لتسجل 1.18 مليار دولار بتراجع 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، وسجلت زيادة في تكاليف التشغيل حوالي 31%، وقالت الشركة إنها من الصعب أن تتوقع بالإيرادات المستقبلية خاصة مع فشل صفقة «إيلون ماسك» وتبعاتها اللي مازالت مستمرة.
مازالت شركات التكنولوجيا المالية أو الشركات اللي بتقدم خدمات تعتمد على التكنولوجيا هي الأقل تأثرًا حيث ارتفعت أرباح فيزا ، 20% في الربع الثالث من سنتها المالية لتصل إلى 3.6 مليار دولار وارتفع صافي الإيرادات الفصلية إلى 7.19 مليار دولار من 5.73 مليار دولار في العام السابق، وكانت التوقعات تشير إلى تحقيق إيرادات بنحو 6.8 مليار دولار.
الصعوبات التي تواجه شركات التكنولوجيا على مستوى العالم دفعت الكثيرين لإعادة التفكير في الاستثمار في الشركات المعتمد على بيع منتجات تكنولوجية في الأساس ومنها مجموعة “ملتيبلاي” (Multiply Group) الإماراتية التي تستثمر في Getty Images التي أعلنت عن توقفها مؤقتًا عن الاستثمار في الشركات المتخصصة بالكامل في مجال التكنولوجيا، وذلك بهدف التركيز على القطاعات الأقل تقلباً.
اختلف الموقف بصورة كبيرة لدى «كوالكوم» التي تركز مؤخرًا على قطاعات مختلفة مثل الحوسبة السحابية وتكنولوجيا الـ5G وإنترنت الأشياء، وربما كان هذا السبب لخروجها آمنة من سلسلة التراجعات الحالية حيث حققت عائدات 10.9 مليار دولار وبلغ صافي الربح خلال الربع حوالي 3.7 مليار.
وأخيرًا الجميع يلجأ للأفكار المبتكرة حيث أعلنت شركة إريكسون عن استكمال استحواذها على شركة فوناج “Vonage” وذلك بهدف دعم استراتيجية إريكسون للاستفادة من الريادة التكنولوجية لتنمية أعمالها في مجال شبكات الهاتف المحمول والتوسع في قطاع المؤسسات وكانت الشركتان أعلنتا قيمة الصفقة في نوفمبر الماضي بـ 6.2 مليار دولار.
